مسجد عبدالعزيز رضوان

 " مسجد عبدالعزيز رضوان بالشرقية ".

بقلم :مروة نور. 



قصتنا انهاردة فيها كفاح وروحانيات. كفاح شخص لايملك أى شئ ، الى أن يصل الى كرسى مجلس النواب.وراء كل بناء حكاية وتفاصيل ،وعلشان منطولش أكتر من كده هندخل فى قصتنا علطول.

عبدالعزيز باشا رضوان:

ولد عبدالعزيز باشا رضوان فى مدينة الزقازيق بالشرقية، لأبوين متواضيعى الحال ، تربى مع والديه وكانوا رحمين جدا بيه بدأ ياخد منهم النصيحة وحسن الأخلاق لأنهم كانوا صالحين جدا ونشأ على حب الله ورسوله "صلى الله عليه وسلم " وحب الخير .

كانت أستقامته الدينية سببا فى نجاحه الدنيوى.

توفى والده وهو مازال فى سن صغيره وقتها كان فى الثامنه من عمره،قامت جدته لأمه بكفالته وتدبير أمور معيشته ومصاريف تعليمه ،دخل المدرسه الابتدائية بمدينة الزقازيق وكان التعليم بها مجانا وأنتقل الى الأزهر الشريف.



توفت جدته عندما بلغ سن السادسه عشر من عمره،وقتها مكانش فيه حد يقوم بكفالته فانقطع عن الدراسة وبدأ يعمل عند الحاج "على المكاوى"وكان بياخد فى الشهر ثمانون قرشا طبعا كان مبلغ صغير جدآ لكن بعد مده ترك العمل بمحل الحاج على المكاوى وده كان فى عام 1895ونزل يعمل فى حلقة الأقطان وفى غير موسم الأقطان كان بيتاجر فى الحبوب.

 • بعد رحلة طويلة من الأعمال الشاقة عبدالعزيز رضوان بدأ يكون من كبار التجار ومش بس كده بدأ أنه يبنى مصانع ويكون عنده أملاك ، لدرجة أن الملك فؤاد الأول أنعم علية برتبة الباكوية يعنى يسمى ب"عبدالعزيز بك" وده كان فى عام 1918، وقام الملك فؤاد بزيارته فى منزله وتفقد مصانعه ووضع حجر الأساس للمسجد والمدرسة وقام عبدالعزيز رضوان بوقف "عشرة أفدنة ودكاكين ومنزل لصيانة المسجد والمدرسة" ومن أعماله الخيرية أنه بنى 26 منزل بكفر النحال لأهالي الكفر .

•وفى عام 1924أصبح عضوا بمجلس النواب ، وقام الملك فاروق أيضا بأعطاءه الباشوية تقديرا

 لأعماله.

●ومن أشهر أعمال عبدالعزيز باشا رضوان "مسجده"اللى ظل يحمل أسمه حتى الآن .



مسجد "عبدالعزيز باشا رضوان " بيعتبر من أقدم وأعرق مساجد محافظة الشرقيه .

بيتميز بموقعه الفريد فى قلب مدينة الزقازيق منطقة أبو خليل والنحال، وبيعتبر المسجد مقصد لكثيير من المصلين .

تخطيط المسجد بيتبع المساجد اللى بتتكون من بيت صلاة بدون صحن مكشوف وبيتوسط سقفه شخشيخة،

وأهم ميزات المسجد أنه بيلتف سور حول المسجد من الجهتين الشمالية الغريبه والشماليه الشرقيه ،ويحتوي على قبة ضريحية بداخلها قبران ويوجد على القبة تركيبتان رخاميتان وهما لعبدالعزيز باشا رضوان وأبن أخيه على بك رضوان.

والمسجد بيتميز أنه له خمس وجهات.

يتواجد على مدخل المسجد سبيل لسقى المياه ولكنه أصبح خارج نطاق الخدمة.

المسجد أهمل لمدة كبيرة بس بفضل الجهود الذاتية لأهالى المنطقة أعيد ترميم المسجد وأعادتة كما كان فى السابق.



●المسجد تم وضعة فى القائمة التراث بمعنى أنه بيعتبر من الآثار .

•توفى عبدالعزيز باشا رضوان فى 8يوليو 1954م.

تعليقات