"مذبحه القلعة "

بقلم / إيمان عبدالرحمن.


_ ذكرى تفوح برائحة الدماء والغدر .
_ فى مثل هذا اليوم صعد إلى السماء أربعمائة وسبعون روح ضحيه الأطماع السياسه .
_ فى يوم (1مارس 1811م ) استغل محمد علي طلب السلطان العثمانى بتجهيز جيش للقضاء على الحركه الوهابيه فى الحجاز ...ونصب ابنه طوسون على رأس الجيش .
_ دعا كل زعماء المماليك إلى حفل ضخمه أعدها الإحتفال بإبنه فلبى المماليك الدعوه وجاءوا بأزهى الثياب مجردين من السلاح وبعد انتهاء الحفل خرجوا وراء موكب الجيش المتجه إلى الحجاز من ناحيه باب العزب
وبعد خروج آخر فرد من الجيش تم غلق باب العزب واتحاصر المماليك فى ممر ضيق وهم عزل من السلاح وبدأت المذبحه وتم قتل زعماء المماليك كلهم عدا أمين بك استطاع القفز بفرسه من أعلى أسوار القلعه ومنها إلى الشام
وبعد المذبحه انتشرت فى البلاد الفوضى لمده ٣ أيام الى أن قام محمد على بضبط الأمن .


هنا اختلفت الآراء فى المذبحه فالبعض عاب على محمد على انه غدر بالمماليك وأنها تعتبر النقطه السوداء فى تاريخه.
_ والرأى التانى كان شايف إن محمد على كان مضطر انه يقوم بالمذبحه حمايه لعرشه فى المقام الأول وتوطيد حكمه.
#مذبحه _ القلعه.
# محمد على.
#ايمان _ عبدالرحمن .
# مسار _ الآثار.

تعليقات