الكونتيسه المفترسة (اليزابيث باثوري )

 الكونتيسه المفترسة 

بقلم :هاجر عيد 



((اليزابيث باثوري)) 

 او الي اتعرفت ب ((دراكولا البنات العزاري))   

قصة حياة اليزابيث الغريبة والمرعبه خلتها شخصية ملهمه لصناع افلام الرعب وجعلوها شخصيات ثانويه في افلامهم زي مصاصين الدماء. 

اتعرف عن اليزابيث بأنها اكثر السفاحين وحشيه وده بسبب كثرة ضحاياها. 





اتولدت اليزابيث سنه 1560 في مملكة المجر لعائلة غنية جداً في اوروبا العصور الوسطى 

اختلفت طفولة اليزابيث عن اي طفل عادي، وبدات تنزرع فيها الساديه 'اسلوب العنف' من وهي طفله وده كان بسبب معاملة اهلها العنيفه للخدم والفقراء، ووصلت لدرجة ان والدها قتل قدامها طفل فقير وهي عمرها 9 سنين، رد فعل اليزابيث كان مختلف عن اي طفل تاني بحيث انها كانت بتستمع وهي بتشوف الخدم والفقراء بيتعذبوا.

اتجوزت اليزابيث وهي في عمر 14 سنه من قائد في الجيش المجري يدعي " فرنك نادلثي" ، واستمر حفل زفافهم ل 3 ايام، اهداها زوجها قلعه بمناسبة زواجهم عرفت ب كاشتيكا وبعد كده هنعرف ان القلعه دي شاهد علي جميع جرائم اليزابيث الي بتدور داخل اسوارها.

بعد جواز اليزابيث ب القائد المجري لقيت منه دعم كافي للأسمرار في جرائمها البشعه، بحيث ان فرنك كان بيساعدها في ايجاد اساليب جديده لتعذيب البنات الصغيرين وكان منبهر بيها اكتر في قدرتها علي ابتكار اساليب مختلفه لتعذيبهم وده ساعد في زيادة السادية عند اليزابيث.



بيقال ان في شخصية قوية فرقت في حياة اليزابيث بشكل كبير وكانت الدافع وراء تحويل هواية اليزابيث من التعذيب للقتل، عرفت بِ "آنا دراڤييل" انضمت لخدم القصر سنه 160‪1 وقيل انها بتعمل في السحر، وقدرت تقنع اليزابيث ان دم البنات الصغيرين هيساعدها علي الاحتفاظ بشبابها.

وفي سنة 1604م مات زوج إليزابيث وبدأ يزيد شعور الوحده عندها، وده كان السبب وراء اندفاعها لزيادة عدد ضحاياها محاولة لتخفيف هذا الشعور.

اقامت إليزابيث غرفه مخصصه لأرتكاب جرايمها البشعه بداخلها وكانت الغرفه ملطخه بالدماء بكل جوانبها بسبب كثرة الضحايا بها.

اتعرف عن اليزابيث بأنها استخدم الكثير من الاساليب في التعذيب والقتل فكانت بترمي الخادمات من اسوار قلعتها العاليه وتتركهم للذئاب لتأكلهم، او بتحرق اجزاء من أجسامهم وهم عايشين، وأحياناً بتعزبهم بالضرب لعند ما يموتوا او بتغطي جسمهم بالعثل وتسيبهم للحشرات.

لاكن الطريقه المفضله عند اليزابيث كانت قطع اجزاء من اجسامهم بالمقص.

وبعد وفاة ضحاياها كانت بتاخد دمهم تشربه او تستحمي بيه وده حسب نصيحة آنا ليها عشان تحافظ علي شبابها.



ولحسن الحظ الوضع ده مستمرش كتير، وده لان الاختفاء المستمر لبنات الفقراء وبعض بنات النبلاء جعل الاهالي يقدمون الشكاوي ضد الكونتيسه واتهموها بأنها السبب في اختفائهم.

وبعدها بهت الملك المجري واحد اسمه "جورج نزوري" وقام بالتحقيق في قضية الكونتيسه، وقدر يجمع 300‪ شاهد ضد الكونتيسه.

وبكده بدأنت محاكمة الكونتيسه وشركائها، اتحكم علي 3منهم ب الاعدام بالحرق، و واحده بالسجن المؤبد، ونظراً لمكانة الكونتيسه وعائلاتها اتحكم عليها بأنها تفضل محبوسه داخل غرفه من غرف القلعه مع غلق جميع النوافذ، وفضلت محبوسه ل 4 سنوات وماتت سنه 191‪4



خلال الاربع سنين الي الكونتيسه اتحبستهم في القلعه زارها العديد من الكهنه ورجال الدين، والغريب انها مكنتش بتبين اي نوع من الندم او الزعل علي ارتكابها لهذة الجرائم، بل كانت بتقول ان شركائها هم الي اجبروها علي ارتكاب هذه الجرائم.


واكتشفوا بعد موتها ان عدد ضحاياها وصل ل600من بنات الفقراء و25 بنت من بنات النبلاء.

تعليقات