معبد آمون بواحة سيوة


*معبد آمون بواحة سيوة* (معبد التنبؤات)

بقلم / شوقية عصام 



تعالو بقا اخد من وقتكم شوية صغيرة مبدأياً كدا هو من أهم المعالم الأثرية اللي اتعملت في عصر الأسرة الـ 26 في القرن الـ 6 قبل الميلاد وأنه أنشئ في عهد الملك أحمس الثاني ويقع علي بُعد 3 كيلو مترات شرق سيوة فوق هضبة أغورمي ويصل ارتفاعها إلى 30 متر عن سطح الأرض وتقدر تشوف الواحة كلها وبحيراتها ومزارع النخيل والزيتون والجبال والمعالم الأثرية من الدور التاني للمعبد .. ويتصف بالاوصاف الآتية :- 


أنه مكون من ثلاثة أجزاء ( المعبد الرئيسي - قصر الحاكم - جناح الحراس ) ، وفيه ملحقات كتيرة زي البئر المقدسة وكان بيتم فيها الاغتسال والتطهر ، ويوجد به مسجد ومئذنة وغرف للكهنة وممرات وجدران رومانية والمعبد كمان جزء مبني علي طراز المصري القديم ، وجزء بطلمي إسلامي ونيجي بقا لزيارة الاسكندر الاكبر التي اكسبت شهرة للمعبد وسبب تسميته بمعبد التنبؤات 



كان موجود في المعبد العراف اليوناني المشهور ب آمون وتوجه إليه الاسكندر وطلب منه التنبؤ بمصير حملاته العسكرية وهل سيحكم العالم ؟ 

وكانت إجابة الكاهن نعم ولكن ليس لفترة طويلة وحصل بالفعل وتم تتويجه في المعبد حاكم لمصر عقب حصوله علي نبؤة الكاهن . وترتبط بعض الأساطير بالمعهد وأشهر قصة وهي *قصة جيش قمبيز المفقود* 


المكون من خمسين ألف محارب وأرسلهم الملك الفارسي قمبيز عام 525 ق.م ليهدم المعبد ويأكد للمصريين والاغريق فساد عقيدتهم ومعتقداتهم من التنبؤات 

والغريب في القصة إن الجيش قمبيز فُقد بالكامل وبعض السجلات التاريخية بتقول إن الجيش طُمِر تحت رمال الصحراء بعد أن واجهتهم رياح عنيفة أثناء توجهم الي واحة سيوةوكمان من مميزات المعبد كمان أنه يشهد ظاهرة فلكية تسمي الاعتدال الربيعي الظاهرة دي تتعامد الشمس علي المعبد مرتين كل عام في الاعتدال الربيعي والخريفي ويتساوي الليل والنهار بعد 90 يوم يكون أقصر نهار في العام وبعد 90 يوم يقع أطول نهار في العام 



بس كدا وكدا نكون خلصنا حكايتنا ..

تعليقات